ما الذي يجري في «كاوست» ؟!
لافت جدا أن يتقدم رئيسان أجنبيان مرموقان للجامعة «العالمية» باستقالتيهما دون أن يكملا مدة تعاقدهما، ولافت أكثر أن تعمل الجامعة دون أن تعلن ميزانيتها لتوضح وضعها المالي وإيراداتها ومصروفاتها بكل شفافية، كذلك لافت أن تستمر الجامعة في طلب التبرعات والهبات في الوقت الذي خصص لها عند تأسيسها أكثر من ٢٠ مليار ريال كأوقاف تؤمن لها الموارد اللازمة لتشغيلها!
أما السؤال الأكثر إلحاحا، فهو ماذا قدمت الجامعة العالمية التي أنفق عليها بكل سخاء بعد هذه السنوات لتحقيق أهداف إنشائها، وماذا استفاد الوطن وأبناؤه منها ناهيك عن العالم والبشرية؟!
لقد كان مشروع الجامعة حلما عظيما لرجل عظيم، وكل ما أخشاه أن يتحول الحلم إلى «كابوس»!
نقلا عن "عكاظ"
لا يوجد تعليقات